اذا كان الله رعز قَدَّرَ للناس أن يكونوا في درجات متفاوتة، فإنّ أعلاهم درجة وأرقاهم منزلة هم صفوة الخلق، الأنبياء زعليهم..ومن هنا جاءت فكرة (السِيَر الذاتية) للأنبياء زعليهم، وفيها عرض شيق لمعلوماتٍ بديعة، وحقائق رفيعة، ومشاهد موجزة، لكلِ نبيٍ كريم؛ لننقش بذلك أبدع لوحات الشرف الإنسانية لصفوة الخلق وخيرة البشرية.